المعادلة المحاسبية: قصة لفهم الأصول والالتزامات وحقوق الملكية

في قديم الزمان… 👑

كانت هناك مملكة اسمها مملكة الحسابات. هذه المملكة كانت تقوم على قاعدة ذهبية لا يمكن أن تنكسر أبدًا:

وفي هذه المملكة، كل عملية مالية تشبه حدثًا يغير شكل المملكة، لكن التوازن السحري يظل دائمًا قائمًا.

دخل التاجر سالم المملكة ومعه 40,000 ج ليستثمرها.
فأضيفت للنقدية في خزينة المملكة (الأصول)، وفي المقابل زاد رأس المال (حقوق الملكية).

📊 المعادلة:
+40,000 أصول = +40,000 حقوق ملكية ✅

قرر سالم أن يدفع 600 ج أجورًا للسكرتير.
نقصت النقود (الأصول)، وفي نفس الوقت اعتُبرت مصروفًا خفّض من حقوق الملكية.

📊 المعادلة:
-600 أصول = -600 حقوق ملكية ✅

اشترى سالم معدات مكتبية بـ 5200 ج مقابل سند دفع.
الأصول (معدات) زادت، لكن الالتزامات (دين على سالم) زادت بنفس القيمة.

📊 المعادلة:
+5200 أصول = +5200 التزامات ✅

قدّم سالم خدمة لأحد العملاء، فحصل على 4000 ج نقدًا.
النقدية زادت (أصول)، والإيرادات زادت (حقوق الملكية).

📊 المعادلة:
+4000 أصول = +4000 حقوق ملكية ✅

قرر سالم أن يوزع 5000 ج نقدًا من أرباحه.
النقدية نقصت (أصول)، وفي نفس الوقت انخفضت حقوق الملكية (توزيعات).

📊 المعادلة:
-5000 أصول = -5000 حقوق ملكية ✅

💡 العبرة من القصة

كل صفقة، صغيرة أو كبيرة، تُغير شكل مملكة الحسابات.
لكن بفضل القاعدة السحرية:
✨ الأصول دائمًا = الالتزامات + حقوق الملكية