المعيار الدوليIAS 1: عرض القوائم المالية – شرح قائمة الدخل الشامل وفق IFRS مع أمثلة عملية

 البنود اللي لازم تتعرض بشكل منفصل في قائمة الدخل الشامل أو قائمة الربح والخسارة حسب معايير IFRS

بنود قائمة الدخل الشامل
بنود قائمة الدخل الشامل

📌 أولًا: البنود اللي لازم تظهر منفصلة في قسم الربح أو الخسارة

الفكرة هنا إنك ما تحطش كل الإيرادات والمصروفات في سطر واحد، بل تفرّق البنود المهمة وتعرضها لوحدها علشان القارئ يعرف التفاصيل.

أمثلة للبنود اللي تتعرض منفصلة:

1. الإيرادات:

  • إيراد الفائدة (من القروض أو الودائع)
📍 مثال: بنك حصل 50,000 جنيه فوائد من قروض للعملاء.

  • إيراد التأمين (حسب معيار IFRS 17).
📍 مثال: شركة تأمين حصلت 200,000 جنيه أقساط.
  • إيراد مبيعات أساسية:
📍 مثال: شركة أثاث باعت منتجات بـ 1,000,000 جنيه.

2. أرباح وخسائر من إلغاء الاعتراف بالأصول المالية (زي بيع سندات أو قروض مقاسة بالتكلفة المطفأة).
📍 مثال: شركة باعت سندات قديمة وربحت 10,000 جنيه.
📍 مثال: شركة أقرضت عميل 100,000 جنيه وباعت القرض لبنك آخر بخسارة 5,000 جنيه.

3. تكاليف التمويل:
📍 مثال: فوائد مدفوعة على قرض بنكي 15,000 جنيه.
📍 مثال: إصدار سندات تسبّب في مصاريف إصدار قدرها 8,000 جنيه.

4. خسائر أو أرباح التدني (انخفاض أو ارتفاع قيمة أصول).
📍 مثال: انخفاض قيمة مخزن بضاعة بـ 5,000 جنيه.
📍 مثال: ارتفاع قيمة استثمار عقاري بعد إعادة التقدير بـ 30,000 جنيه.

5. حصة الشركة في أرباح أو خسائر شركات زميلة أو مشاريع مشتركة.
📍 مثال: شركتك تملك 30% من شركة ثانية وربحت 20,000 جنيه من الاستثمار ده.
📍 مثال: استثمارك في مشروع مشترك خسر 12,000 جنيه.

6. مصروف ضريبة الدخل:
📍 مثال: ضريبة 25,000 جنيه على أرباح السنة.
📍 مثال: ضرائب مؤجلة نتيجة فروق محاسبية = 10,000 جنيه

7. العمليات الموقوفة (نشاط الشركة أوقفته نهائيًا).

📍 مثال: مصنع قديم تم بيعه وأوقف نشاطه، خسر 40,000 جنيه في السنة.
📍 مثال: فرع خارجي تمت تصفيته وحقق ربح بيع أصول قدره 60,000 جنيه.

🎯 Mini-case تطبيقي

شركة النور للتجارة أصدرت قائمة ربح وخسارة:

  • المبيعات = 1,000,000 جنيه
  • تكلفة البضاعة = 700,000 جنيه
  • مصاريف تشغيل = 100,000 جنيه
  • أرباح تشغيل = 200,000 جنيه

لو الشركة حطت كل البنود في سطر واحد (ربح صافي 200,000) → المستثمر مش هيعرف:

  • إن الشركة عليها فوائد قروض = 50,000 جنيه.
  • إن عندها خسائر انخفاض مخزون = 20,000 جنيه.
  • وإنها ربحت من بيع فرع قديم (نشاط موقوف) = 40,000 جنيه.

العرض المفصل:

  • ربح تشغيلي: 200,000
  • (–) فوائد قروض: 50,000
  • (–) خسائر انخفاض مخزون: 20,000
  • (+) أرباح بيع مصنع قديم: 40,000

= صافي الربح النهائي = 170,000 جنيه

📊 الأثر:

  • المستثمر هيعرف إن جزء من الربح جاي من عملية غير متكررة (بيع مصنع).
  • البنك هيلاحظ إن أرباح التشغيل الأساسية أقل من الرقم الإجمالي، وبالتالي قد يراجع قرار منح قرض.

📊 مقارنة بين العرض المجمّع والعرض المفصّل

البند العرض المجمّع (غير صحيح محاسبيًا) العرض المفصّل (وفقًا للمعيار)
المبيعات 1,000,000 1,000,000
تكلفة البضاعة (700,000) (700,000)
مجمل الربح 300,000 300,000
مصاريف تشغيل (100,000) (100,000)
أرباح تشغيل 200,000 200,000
بنود أخرى (مجمعة)
- فوائد قروض (50,000)
- خسائر انخفاض مخزون (20,000)
- أرباح بيع مصنع (نشاط موقوف) +40,000
صافي الربح 200,000 170,000

🎯 الخلاصة من الجدول:

  • العرض المجمّع بيظهر صافي ربح = 200,000 جنيه، لكن مش بيوضح مصدره.
  • العرض المفصّل بيكشف:

    • أرباح تشغيلية مستقرة = 200,000 جنيه.
    • خسائر تشغيلية إضافية (قروض + مخزون) = 70,000 جنيه.
    • ربح غير متكرر من بيع مصنع = 40,000 جنيه.
  • النتيجة: صافي ربح فعلي = 170,000 جنيه.

✨ كده المستثمر يقدر يميّز بين الأرباح المستدامة (تشغيلية) واللي مش هتتكرر (بيع أصول).

📝 تعليق تحليلي:

  • المستثمر: لو بصّ على العرض المجمّع، هيشوف 200,000 ربح ويظن إن الشركة قوية ومستقرة. لكن العرض المفصّل يوضح إن 40,000 من الأرباح جاي من بيع مصنع (غير متكرر)، و70,000 خسائر من الفوائد والمخزون، يعني القوة التشغيلية الفعلية أقل.
  • البنك: يهمه يعرف التدفقات النقدية المستقبلية وقدرة الشركة على سداد القرض. العرض المفصّل يكشف إن الأرباح التشغيلية 200,000 لكنها متأثرة بخسائر قروض ومخزون، فالبنك ممكن يطلب ضمانات إضافية أو يقلل مبلغ التمويل.

👉 المعايير بتفصل البنود علشان تمنع تضليل الأرقام وتساعد كل طرف ياخد قرار واقعي.

🧩 Mini-case:

شركة النور للصناعات نشرت قائمتها المالية:

  • العرض المجمّع: صافي ربح = 200,000 جنيه.
📌 المستثمر "أحمد" قرر يشتري أسهم لأنه شايف أرباح كويسة ومتصاعدة.
📌 البنك "مصر الدولي" وافق مبدئيًا على منح قرض بـ 1,000,000 جنيه.
  • العرض المفصّل كشف:

    • أرباح تشغيلية = 150,000
    • أرباح غير متكررة من بيع مصنع = 50,000
    • خسائر مخزون = (20,000)
    • فوائد قروض = (30,000)
👉 صافي ربح برضه 200,000 لكن الصورة أوضح.

🔎 الأثر:

  • المستثمر "أحمد" غيّر رأيه وقرر يشتري جزء صغير فقط لأنه اكتشف إن 25% من الأرباح جاية من بيع مصنع (غير قابلة للتكرار).
  • البنك "مصر الدولي" خفّض القرض لـ 600,000 جنيه وطلب رهن مخزن الشركة بسبب خسائر المخزون.

📌  نفس الرقم (200,000) ممكن يوصل لقرارات مختلفة تمامًا حسب طريقة العرض.

📊 مقارنة تأثير طريقة العرض (مجمّع vs مفصّل)

الجهة في حالة العرض المجمّع في حالة العرض المفصّل
المستثمر شايف صافي ربح 200,000 → قرر يشتري أسهم بثقة. لاحظ إن 25% من الربح جاي من بيع مصنع (مرة واحدة) → قلل استثماره.
البنك شاف أرباح مستقرة 200,000 → وافق مبدئيًا على قرض 1,000,000 جنيه. اكتشف خسائر مخزون وفوائد قروض عالية → خفّض القرض لـ 600,000 جنيه وطلب ضمانات.

المعيار بيصرّ على عرض البنود المهمة بشكل منفصل علشان يمنع تضليل المستخدمين بالأرقام المجمّعة فقط، وعلشان القرارات (استثمارية أو تمويلية) تكون مبنية على معلومات أوضح وأكثر شفافية.

📌 ثانيًا: البنود في قسم الدخل الشامل الآخر (OCI)

هنا بنتكلم عن عناصر ما بتدخلش مباشرة في الربح أو الخسارة، لكنها بتأثر على حقوق الملكية (تحت بند الاحتياطيات غالبًا).

بنود لا تُعاد تصنيفها لاحقًا للربح أو الخسارة

دي بتفضل في حقوق الملكية ومش بتتنقل لقائمة الأرباح والخسائر مستقبلًا.

  • إعادة تقييم الأصول الثابتة
📍 مثال: شركة صناعية عندها أرض قيمتها الدفترية 2,000,000 جنيه. بعد تقييم جديد، قيمتها السوقية ارتفعت إلى 2,500,000 جنيه.
➝ الفرق (500,000 جنيه) يُسجَّل في OCI تحت "احتياطي إعادة التقييم".
  • إعادة قياس التزامات خطط المعاشات (Pension Re-measurements)
📍 مثال: شركة عندها برنامج معاشات للموظفين. خبير الاكتواري قال إن التزامات المعاش زادت 100,000 جنيه بسبب تغير الفرضيات.
➝ الخسارة تُسجَّل في OCI، مش في الأرباح والخسائر.

بنود تُعاد تصنيفها لاحقًا للربح أو الخسارة

يعني بتظهر مبدئيًا في OCI، وبعد كده ممكن تتحوّل لقائمة الأرباح والخسائر لما يتحقق السبب.

  • فروق ترجمة العملات الأجنبية
📍 مثال: شركة مصرية عندها فرع في السعودية. عند تحويل القوائم المالية من الريال للجنيه المصري حصل فرق عملة +80,000 جنيه.
➝ يظهر في OCI. ولو الفرع اتباع في المستقبل، الفرق ده يُعاد تصنيفه لقائمة الأرباح والخسائر.
  • استثمارات في أدوات الدين (Debt instruments) بالقيمة العادلة من خلال OCI
📍 مثال: شركة استثمرت في سندات حكومية طويلة الأجل. قيمتها السوقية ارتفعت بـ 60,000 جنيه.
➝ يُسجَّل مؤقتًا في OCI، ولما الشركة تبيع السندات يتحوّل المكسب للربح أو الخسارة.
  • التحوطات (Hedging Instruments)
📍 مثال: شركة طيران عملت عقد تحوط ضد تقلبات أسعار الوقود. كسبت 40,000 جنيه من التحوط، يُسجل في OCI.
➝ عند تحقق العملية الفعلية (شراء الوقود)، يتحول المكسب/الخسارة لقائمة الأرباح والخسائر.

📊 جدول توضيحي لبنود الدخل الشامل الآخر (OCI)

البند مثال عملي هل يُعاد تصنيفه لاحقًا للربح/الخسارة؟
إعادة تقييم الأصول الثابتة أرض قيمتها الدفترية 2,000,000 ج ارتفعت لـ 2,500,000 ج بعد تقييم جديد → فرق 500,000 ج يسجَّل في OCI ❌ لا يُعاد تصنيفه (يبقى في حقوق الملكية كاحتياطي)
إعادة قياس التزامات خطط المعاشات التزامات معاشات الموظفين زادت 100,000 ج بسبب تغييرات اكتوارية ❌ لا يُعاد تصنيفه
فروق ترجمة العملات الأجنبية تحويل قوائم فرع سعودي إلى الجنيه المصري نتج عنه +80,000 ج ✅ يُعاد تصنيفه عند بيع أو التخلص من الفرع
استثمارات في أدوات الدين بالقيمة العادلة من خلال OCI سندات حكومية قيمتها السوقية ارتفعت 60,000 ج ✅ يُعاد تصنيفه عند بيع السندات
أدوات التحوط (تحوط التدفقات النقدية) شركة طيران كسبت 40,000 ج من عقد تحوط ضد أسعار الوقود ✅ يُعاد تصنيفه عند تحقق العملية (شراء الوقود)

المعايير بتميز بين البنود اللي تُعاد تصنيفها (reclassification) واللي لا، علشان:

  • البنود غير القابلة لإعادة التصنيف زي إعادة تقييم الأصول أو التزامات المعاشات، دي مرتبطة بشكل مباشر بحقوق الملكية وما تعتبرش أرباح تشغيلية قابلة للتوزيع، وبالتالي بتفضل في حقوق الملكية.
  • البنود القابلة لإعادة التصنيف زي فروق العملة أو أرباح استثمارات السندات، دي ممكن تتحول لاحقًا لأرباح فعلية قابلة للتوزيع عند تحقق العملية (بيع الأصل أو إنهاء النشاط)، فالمعيار بيسمح إنها تنتقل للربح/الخسارة في الوقت المناسب.

➝ الهدف: منع تضليل المستخدمين، بحيث المستثمر أو البنك يعرف يفرّق بين “أرباح محققة” و“تغيرات محاسبية مؤقتة”.

📌 Mini-case – خطأ في التقييم بسبب تجاهل الفرق بين OCI القابل لإعادة التصنيف وغير القابل:

شركة "النور للاستثمار"

  • عندها استثمار في سندات حكومية (OCI قابل لإعادة التصنيف).
  • السنة دي ارتفعت قيمة السندات وظهر دخل شامل آخر = 400,000 جنيه.

مستثمر شاف الرقم وظن إن الأرباح دي محققة وقابلة للتوزيع فورًا، فقرر يشتري أسهم الشركة.
لكن في الحقيقة:

  • الأرباح دي مش هتظهر في الربح/الخسارة إلا لما الشركة تبيع السندات مستقبلًا.
  • يعني ممكن تنخفض قيمتها تاني قبل البيع (خطر تقلبات السوق).

لو كان المستثمر فاهم الفرق:

  • هيعتبر الـ 400,000 مؤشر قوة مؤقتة مش أرباح تشغيلية أكيدة.
  • وبالتالي كان هياخد قرار استثمار أكثر حذرًا.
🎯 الخلاصة:
التفريق بين البنود القابلة لإعادة التصنيف وغير القابلة هو أداة لحماية المستثمرين والبنوك من سوء الفهم أو المبالغة في تقييم الأداء المال

العنصر الخطأ السبب التصحيح
المستثمر اعتقد إن الـ 400,000 من OCI أرباح محققة وقابلة للتوزيع فورًا. ما فرّقش بين البنود القابلة لإعادة التصنيف (ممكن تدخل قائمة الربح والخسارة لاحقًا) وغير القابلة. فهم إن المكسب من السندات مؤقت، ومش هيتأكد إلا وقت البيع، وبالتالي قراره الاستثماري لازم يكون أكثر حذر.
البنك (لو بيقيّم الشركة) اعتبر الـ 400,000 تعزيز مباشر للتدفقات النقدية. تجاهل إن الأرباح لسه "غير محققة" وممكن تنعكس بخسائر. أعاد التقييم واعتبر الرقم مؤشر قوة مالية مؤقتة مش سيولة حقيقية.
الجدول يوضح إن المعيار بيميز بين قابل لإعادة التصنيف vs غير قابل علشان يمنع التضليل ويوجه القرارات المالية إنها تبنى على بيانات واقعية ومستقرة.
مثال عددي صغير (زي حالة بيع السندات بعد سنة بخسارة) علشان يبان إزاي القرار ممكن يختلف:

  • في 2024: الشركة أعلنت عن مكاسب OCI = +400,000 جنيه من إعادة تقييم سندات.
  • في 2025: الشركة اضطرت تبيع السندات بخسارة -250,000 جنيه.

السنة البند الرقم ملاحظات
2024 مكاسب OCI (غير محققة) +400,000 ظهرت في قائمة الدخل الشامل الآخر فقط.
2025 خسارة عند البيع -250,000 تُعاد تصنيفها لقائمة الربح والخسارة.
صافي الأثر الكلي +150,000 ده اللي فعليًا تحقق للشركة في الآخر.

🎯 الأثر التحليلي:

  • المستثمر اللي افتكر إن الـ 400,000 أرباح "حقيقية" اتفاجئ بخسارة في السنة التالية.
  • البنك لو كان اعتمد على الـ 400,000 كدليل سيولة، كان هيقع في خطأ تقدير قدرة الشركة على السداد.

📌 ثالثًا: الإفصاح عن التفاصيل في الإيضاحات

المعيار بيشدد إن أي بند دخل أو مصروف جوهري (مادي) ماينفعش يتعرض في قائمة الدخل بشكل مختصر فقط، لازم يتشرح في الملاحظات المالية علشان المستخدم يفهم السبب والتأثير.

✅ أمثلة عملية:

1. هبوط المخزون

  • الشركة كانت متوقعة تبيع منتج بـ 80 جنيه، لكن السوق انهار وباعته بـ 60 فقط.
  • قيمة المخزون انخفضت بـ 10,000 جنيه.
  • لازم يظهر تفسير: "هبوط قيمة المخزون بسبب انخفاض أسعار السوق لمنتج X."

2. إعادة هيكلة

  • شركة قررت تغلق فرع غير مربح.
  • دفعت 50,000 جنيه تعويضات للموظفين وإيجار متبقي.
  • الإيضاحات تذكر: "التكلفة مرتبطة بخطة إعادة هيكلة عمليات الشركة في مدينة Y."

3. بيع أصل ثابت

  • الشركة باعت مبنى إداري قديم.
  • حققت ربح 200,000 جنيه.
  • الإيضاحات توضّح: "بيع مبنى الشركة الكائن في موقع Z بعد انتقال المقر الرئيسي."

🎯 Mini-case توضيحي:
مستثمر بيشوف قائمة الدخل يلاقي "مصروفات تشغيلية = 300,000 جنيه".
من غير الإيضاحات، ممكن يفتكر إن الشركة بتسرف أو عندها خلل في الإدارة.
لكن الإيضاحات تكشف إن:

  • 50,000 = إعادة هيكلة (مرة واحدة مش متكررة).
  • 250,000 = مصروفات عادية.

➝ النتيجة: القرار يختلف جدًا، لأن الخسارة مش "مستمرة"، بل مرتبطة بظرف مؤقت.

📊 جدول يوضح أهمية الإفصاح عن البنود الجوهرية

البند القيمة (جنيه) سبب الإفصاح الأثر على قرار المستخدم المالي
هبوط المخزون 10,000 انخفاض سعر البيع في السوق يساعد المستثمر يقيّم المخاطر المستقبلية في التسعير
إعادة هيكلة 50,000 إغلاق فرع + دفع تعويضات مرة واحدة يوضح إن المصروف غير متكرر ➝ ما يقلل من ربحية النشاط الأساسي
بيع أصل ثابت +200,000 ربح من بيع مبنى إداري قديم يوضح إن الربح استثنائي وليس من التشغيل ➝ يمنع التقدير المبالغ فيه لأداء النشاط
الخلاصة:
الجدول بيوضح إن الإفصاح مش مجرد "تفصيل إضافي"، لكنه عنصر أساسي يحمي المستثمر أو البنك من اتخاذ قرارات مضللة بسبب أرقام ظاهرها مربح/خاسر لكن حقيقتها مختلفة.

📝 Mini-case: أثر الإفصاح على القرار

  • السيناريو بدون إفصاح:
قائمة الدخل بتوضح ربح صافٍ = 250,000 جنيه.
📌 البنك أو المستثمر يعتقد إن النشاط قوي ومستقر، فيوافق البنك على القرض بسهولة.

  • السيناريو مع الإفصاح:
يتضح إن الربح يشمل:

  • +200,000 جنيه من بيع مبنى (ربح غير متكرر).
  • -50,000 جنيه إعادة هيكلة.
  • -10,000 جنيه هبوط مخزون.

➡️ الربح التشغيلي الحقيقي = 90,000 جنيه فقط.

📍 الأثر:

  • البنك يتردد في منح القرض لأنه يكتشف إن أغلب الربح غير متكرر.
  • المستثمر يعيد تقييم الشركة ويرى إن نشاطها الأساسي ضعيف.

📌 رابعًا: طرق عرض المصروفات

المعيار الدولي بيسمح للشركة إنها تعرض المصروفات بطريقتين:

1️⃣ حسب الطبيعة (By Nature):
تصنيف كل مصروف حسب نوعه مباشرة.

  • مثال:

    • رواتب: 100,000
    • إيجار: 20,000
    • كهرباء: 5,000

2️⃣ حسب الوظيفة (By Function):
تجميع المصروفات حسب الغرض اللي اتصرفوا عشانه (تكلفة مبيعات، مصاريف إدارية، مصاريف بيع).

  • مثال:

    • تكلفة المبيعات: 80,000
    • مصاريف بيع: 30,000
    • مصاريف إدارية: 15,000

ملاحظة مهمة من المعيار:

لو الشركة اختارت تعرض حسب الوظيفة، لازم في الإيضاحات تكشف كمان عن تفاصيل الطبيعة.

🔎 مثال عملي:
بدل ما تكتب فقط:

  • "مصروفات الإنتاج = 100,000"

لازم توضح داخليًا:

  • إهلاك الأصول = 25,000
  • تكاليف منافع الموظفين (مرتبات + تأمينات) = 60,000
  • مواد خام مستهلكة = 15,000

📌 الفكرة: حتى لو العرض العام كان "حسب الوظيفة"، لازم القارئ يقدر يعرف من إيه اتكونت الأرقام الكبيرة (زي الرواتب، الإهلاك، المواد الخام).

جدول مقارنة مبسط بين تصنيف المصروفات حسب الوظيفة و تصنيف المصروفات حسب الطبيعة عشان الفرق يبقى واضح:

طريقة العرض التصنيف مثال بالأرقام ملاحظات
حسب الطبيعة (By Nature) رواتب – إيجار – كهرباء – مواد خام – إهلاك رواتب = 100,000 إيجار = 20,000 كهرباء = 5,000 أسهل في الإعداد، وبيوضح مباشرة مكونات المصاريف.
حسب الوظيفة (By Function) تكلفة المبيعات – مصاريف بيع – مصاريف إدارية تكلفة المبيعات = 80,000 مصاريف بيع = 30,000 مصاريف إدارية = 15,000 أوضح في تقييم أداء كل نشاط (إنتاج/بيع/إدارة). لكن لازم الشركة تكشف في الإيضاحات تفاصيل الطبيعة (رواتب، إهلاك.. إلخ).

📌 خلاصة:

  • الطبيعة = مفيد للمراجعة السريعة وفهم تفاصيل التكلفة.
  • الوظيفة = مفيد في تقييم كفاءة الأقسام والأنشطة.

🎯 Mini-case: اختلاف منظور المستثمر vs المحاسب الداخلي

  • المستثمر:
بيراجع قوائم شركة صناعية، وشاف إن "تكلفة المبيعات = 5 مليون، مصاريف بيع = 1 مليون، مصاريف إدارية = 0.5 مليون".
من العرض ده استنتج بسهولة إن هامش الربح التشغيلي كويس، فاطمّن إن نشاط الإنتاج مربح.
👉 عشان كده المستثمر يفضل العرض بالوظيفة لأنه يوضح أداء كل نشاط رئيسي.
  • المحاسب الداخلي:
هو محتاج يعرف جوه "تكلفة المبيعات = 5 مليون" دي عبارة عن إيه؟
مثلاً: رواتب = 2 مليون، مواد خام = 2.5 مليون، إهلاك = 0.5 مليون.
المعلومة دي بتساعده يحدد إزاي يخفض التكاليف (هل يفاوض الموردين؟ يقلل العمالة؟ يشتري معدات أكفأ؟).
👉 عشان كده المحاسب يفضل العرض بالطبيعة لأنه أدق في التحليل الداخلي.

🔹 مقارنة بين منظور المستثمر vs المحاسب الداخلي في طرق عرض المصروفات

الطرف يفضل أي طريقة ليه؟ مثال عملي من الـMini-case
المستثمر حسب الوظيفة يهمه يعرف أداء كل نشاط (إنتاج – بيع – إدارة) عشان يقيم الربحية وهامش التشغيل شاف بسهولة إن تكلفة المبيعات 5 مليون، الربح التشغيلي كويس
المحاسب الداخلي حسب الطبيعة محتاج تفاصيل الرواتب، الإهلاك، المواد الخام… عشان يعرف إزاي يتحكم في التكاليف اكتشف إن الرواتب 2 مليون والإهلاك 0.5 مليون فقرر يدرس حلول لتخفيض التكاليف
المعيار الدولي بيوازن بين الطريقتين: يسمح للشركات تعرض مصروفاتها إما حسب الطبيعة أو حسب الوظيفة،
لكن في نفس الوقت يفرض الإفصاح عن تفاصيل الطبيعة حتى لو اتعرضت المصروفات بالوظيفة،
عشان كده المستثمر ياخد صورة واضحة عن الأداء، والمحاسب أو المحلل يلاقي بيانات تفصيلية تساعده في التقييم والسيطرة على التكاليف.

معيار المحاسبة الدولي رقم (IAS 1) : عرض القوائم المالية:
تعليقات