قصة المدينة المالية وحراس العدالة: التسويات الجردية ببساطة

 في مدينة خيالية اسمها المدينة المالية، كانت الأرقام هي اللي بتحكم كل شيء.

لكن كان في مشكلة كبيرة… الأرقام أحياناً بتتسجل في أوقات غلط! 😱
الإيرادات بتظهر قبل وقتها، والمصروفات بتتأخر، وده بيخلي القوائم المالية شكلها مش حقيقي.

👑 علشان كده، ظهروا ثلاثة أبطال مهمتهم إعادة العدالة للمدينة


1️⃣ البطل الأول: المقدم

كان دايمًا يجي بدري قبل معاده.
لو شركة دفعت إيجار سنة كاملة مقدماً، المقدم يقول:
"استنوا! اللي يخص الشهر ده بس يدخل كـ مصروف، والباقي هنحتفظ بيه كأصل للمستقبل."

2️⃣ البطل الثاني: المستحق

ده كان دايمًا متأخر لكنه منصف.
لو في رواتب لشهر ديسمبر لسه ما اتدفعتش، المستحق يقول:
"حتى لو ما اتدفعتش، لازم تتسجل كـ مصروف دلوقتي لأنها تخص الفترة الحالية."

3️⃣ البطل الثالث: المقدر

كان حكيم وعجوز شايل على كتفه آلة قديمة.
يقول: "مع مرور الوقت، قيمة الأصل بتنقص… أنا هقسم تكلفة الأصل على سنوات عمره علشان كل سنة تاخد نصيبها العادل."

📊 بفضل الأبطال الثلاثة، المدينة المالية بقت متوازنة من جديد:

  • الإيرادات تخص نفس الفترة.
  • المصروفات تخص نفس الفترة.
  • والأصول والخصوم اتسجلت صح.

ومن يومها، اتعلم كل سكان المدينة إن التسويات الجردية هي الحارس الحقيقي لعدالة القوائم المالية.

📝مثال تطبيقي بسيط

شركة "النور" دفعت يوم 1 ديسمبر 12,000 جنيه إيجار عن سنة كاملة.
في نهاية السنة (31/12)، اكتشف المحاسب إن الفترة الحالية تخصها بس شهر واحد = 1,000 جنيه.
الباقي (11,000) لازم يتسجل كـ مصروف مقدم (أصل).

📌 النتيجة: كده القوائم المالية هتكون صادقة، ومش هتظهر مصروفات زيادة عن الفترة.


تعليقات