في مدينة التجارة النشطة، كان في شركة اسمها "التجارية المتحدة".
الشركة معروفة ببيع الأجهزة الكهربائية بالجملة، ومخازنها مليانة بالبضائع من كل الأنواع.
📌 بداية الخطأ
في سنة 2022، أثناء الجرد السنوي، اتضح إن سجلات المخزون فيها أخطاء كبيرة:- كميات اتسجلت أكتر من الحقيقة.
- أسعار شراء غير دقيقة.
- ملفات إلكترونية مفقودة بسبب عطل في النظام.
الفريق حاول يصلّح، لكن اعتمد على تقديرات تقريبية.
🎭 ما بعد 2022
مرت السنوات، وفي 2023 و2024 الشركة استمرت تعتمد على نفس الأساس.لكن في 2025، مع المراجعة الدورية وتطبيق المعايير بصرامة، المراجع اكتشف إن قيمة المخزون الافتتاحي في 2023 كانت مضروبة من الأساس!
⚡ الأثر الرجعي مستحيل
المحاسبين فكروا يطبقوا الأثر الرجعي (Restatement) عشان يعيدوا عرض قوائم 2022 و2023.لكن اصطدموا بالواقع:
- سجلات المخزون الأصلية ضاعت.
- نظام الرقابة الداخلية ما كانش بيوفر تفاصيل كافية.
- مفيش طريقة دقيقة لإعادة بناء الأرقام.
📌 القرار
اجتمع المدير المالي مع المراجع وقال:التطبيق بالأثر الرجعي غير عملي (Impracticable). الحل الوحيد إننا نبدأ من 2025، نثبت التصحيح كأثر فوري على الأرباح المدورة ونوضح الإفصاح في الإيضاحات.
🌟 النتيجة
القوائم المالية في 2025 بقت أوضح وأدق.المستثمرين فهموا إن الشركة اعترفت بالخطأ وقدّمت شفافية.
والشركة كسبت ثقة السوق رغم فقدان بيانات الماضي.
📝 الدرس
المخزون مش مجرد رقم، ده أساس الأرباح.والإفصاح عن الخطأ حتى من غير أثر رجعي أحيانًا بيكون أنسب حل للحفاظ على الثقة.